لن ندخل في المزيد من التفصيل و البيان لما تقدم من ادعاء باطل و افتراء اتجاه المدير الإقليمي لوزارة الثقافة و الاتصال بالجديدة قام “بإشعال الفتنة بين الفنانين المرموقين بتسخير مجموعة من المنبوذين بإثارة البلبلة والصراعات بين النقابات المتنافسة في الإقليم لإبراز فشل التجربة المسرحية بالإقليم”. ولا نريد قط التجريح بهذا أ و ذاك. فالمدير الإقليمي لوزارة الثقافة و الاتصال بالجديدة لم يعمل على “إقصاء الفنانين المرموقين المنتمين للنقابة الأكثر تمثيلية على المستوى الوطني”٬ بل انسحب المسرحيون القدماء الحاضرون بكل هدوء و بتعقل و دون شوشرة لأسباب لا داعي لذكرها و لكي لا يتهمون جورا من أنهم ” داروا العصا في الرويضة” كما يقول المثل الدارج. وللإشارة هؤلاء المسرحيون القدماء لم يحضروا ب ” إيتيكيت نقابية”٬ بل باسمهم الشخصي و بكل تجرد. وعليه باسم الجريدة ” الجديدة سات. أنفو” و باسم مجموعة كبيرة من المسرحيين القدماء و المهتمين بالحقل الثقافي بمدينة الجديدة نستنكر و نندد بشدة بما نسب من اتهامات باطلة للمدير الإقليمي لوزارة الثقافة و الاتصال بالجديدة. ونتمنى من الجميع ٲن لا يحاول تعكير الأجواء و اختلاق الصراعات الواهية التي لا طائل منها. لذلك قد رأينا من اللازم أن نشير إلى هذا الأمر لوضع حد للقيل و القال دون الدخول في التفاصيل التي بذكرها لن تعمق إلا الهوة و الانشقاق٬ والتي لن تنفع الميدان المسرحي في شيء.
و نرجو مرة أخرى بأن لا نسمع مثل هذه المغالطات اتجاه السيد المدير الإقليمي لوزارة الثقافة و الاتصال بالجديدة من باب كلمة حق يراد بها باطل و التحريف.