من قبضةِ الصقّار المتميز و المبدع محمد الغزواني ، ينطلقُ الصقرُ ويحلّقُ عالياً في الجو، حتى يكتشفَ فريسته. ثم ينطلق كالسهم ويحلق بزائري ملعب امحمد العبدي في سماء مدينة الجديدة.

كصبيّ، فتحَ محمد الغزواني عينيه على رياضة الصيد بالصقور التي مارسها الشرفاء القواسم منذ عهد جدهم الأكبر.واكتشفَ ميولاته تغلي في داخله لهذه الرياضة النبيلة. ولقد شرح له أبوه و أخواله فن الصيد بالصقور (الصيدُ بالصقورِ وتدريبها). وما بدأ بسؤالٍ بسيطٍ في صغره أصبحَ شغفاً ومهمةَ حياة بالنسبة له حاليا: لقد أمضى محمد الغزواني سنين في السهوب و الجبال و الصحاري داخل المغرب و خارجه، وتعلم فنّ الصيد بالصقورالنبيل وأصبح من الصقارين المتميزين على الصعيد العربي و العالمي.

اليوم، فإن محمد الغزواني معترفٌ به كواحدٍ من خبراءِ العالم الروّاد في الصيد بالصقور؛ إنّ خبرته مطلوبةٌ في البلدان العربية تماماً بقدرِ ماهي مطلوبةٌ في عدة بلدان أخرى.

 

وتجدر الإشارة إلى أن جمعية الصقارين القواسم أولاد افرج استعرضت كذلك قبل المقابلة جمال طيورها وسط تفاعل كبير من متابعي هذه الهواية الاصيلة وهواة هذا التراث المغربي الأصيل الذي يحظى بشعبية كبيرة عند أهل المغرب والخليج العربي.