الحاجة أم هاني الصقلي أخت العالم الجليل عضو المجلس العلمي

 

لمدينة الجديدة والواعظ الحاج محمد الصقلي في ذمة الله

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ))

تركتنا الحاجة أم هاني الصقلي راحلة إلى دار الفناء عن عمر يناهز 77 سنة. هي أخت العالم الجليل عضو المجلس العلمي لمدينة الجديدة والواعظ الحاج محمد الصقلي الذي لا يتوانى في تقديم النصح والإرشاد والحث تطبيق معالم الدين الإسلامي البعيد عن التطرف وحاثا على النهل من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم العطرة وما فيها من دروس وعبر.

تركت الحاجة أم هاني الصقلي خلفها أهلاً، أقرباء، أصدقاء وحتى غرباء ممن لم يعرفوها قطعاً يبكون رحيلها داعين المولى عزّ وجل ان يتغمدها في واسع رحمته.

الحاجة أم هاني الصقلي رحمها الله أحبّها كل من عرفها و كانت فعلاً نعم انسانة وخير متمسكة بدرر الأخلاق النبوية.

 

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ). صدق الله العظيم.

ببالغ من الأسى و الحزن تلقينا ، نبأ رحيل الحاجة أم هاني الصقلي أخت الحاج محمد الصقلي ، عضو المجلس العلمي بالجديدة، وإذ ندرك المكانة التي كانت تحتلها الراحلة الجليلة في حياة الحاج محمد الصقلي٬ يقدم الحاج عبد المجيد نجدي والمصطفى لخيار والحاج أحمد بلفرجي والٲستاذ التهامي لغزييل و عبد الرحيم ڭمري للحاج محمد الصقلي ولعائلته تعازيهم الحارة ومواساتهم القلبية، طالبين من الله سبحانه وتعالى أن يلهم الحاج محمد الصقلي وذويه الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، إنه سميع مجيب، إنا لله وإنا إليه راجعون.

الفقيدة الحاجة أم هاني الصقلي كانت بالنسبة لعائلتها أختا وأما حنونة وأبا ، وشكل فقدانها رزءا عظيما لعائلة الصقلي و معارفها ، لكونها كانت تتحلى بالتواضع ، وحسن التصرف مع الجميع ،  الأمر الذي جعلها محبوبة لدى الكل.

الحاجة أم هاني الصقلي سيدة من جيل الأنقياء والطيبة رحلت عن دنيانا ، الحاجة أم هاني الصقلي هي أخت معالي الأستاذ الجليل الحاج محمد الصقلي الذي ساهم في تقديم الكثير من النجاحات في مواقع عمله ومسئولياته، والذي عمل بكفاءة في مجال التربية و التكوين حتى تقاعده، والذي مازال يعمل كواعظ يحمل على عاتقه مسئولية بناء جيل مسلم وسطي سني نابذ للعنف و الكراهية لكي يقدموا لأمتهم عطاء كبيراً، وإخلاصاً متميزاً.

لقد كانت الفقيدة الحاجة أم هاني الصقلي رحمها الله تتسم بالأخلاق الفاضلة والطيبة والعفوية التي كانت عليها سيدات المجتمع في زمانها، حيث كان المجتمع يعيش الطيبة والنقاء والعفوية بكل تفاصيلها، رحم الله الفقيدة الحاجة أم هاني الصقلي جزاء ما قدمت في حياتها. و أن يتغمدها بالرحمة الواسعة و الغفران،

و أن يطيب ثراها و يسكنها فسيح جناته مع النبيئين والصديقين و الشهداء في جناته النعيم .لا إله إلا الله وحده لا شريك له، هو الحي الباقي الذي لا يموت. إنا لله و إنا إليه راجعون.