جلالة الملك وجه من دكار خطابا ساميا ذي دلالات عميقة بمناسبة الذكرى 41 للمسيرة الخضراء
- التفاصيل
- كتب بواسطة: Abdelmajid NEJDI
- المجموعة: Société
- الزيارات: 18032
الملك محمد السادس يؤكد على ان قرار المغرب العودة إلى الاتحاد الأفريقي تتويج لسياسته الأفريقية، وعلى ان المغرب يحتاج إلى حكومة جادة ومسؤولة بعيداً عن سياسات تقسيم كعكة الانتخابات
إنجاز׃ الحاج عبد المجيد نجدي
بمناسبة تخليد الذكرى الحادية والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، واعتبارا لعمق الروابط الأخوية والروحية والإنسانية، التي تجمع المغرب والسنغال، وللمكانة الخاصة التي تحظى بها إفريقيا عند جلالة الملك محمد السادس، ولدى المغاربة قاطبة، والاهتمام الذي يوليه لها، وجه الملك محمد السادس نصره الله ليلة الاحد 6 نونبر 2016 خطابه السامي إلى شعبه الوفي من مدينة دكار. وقد افتتح جلالة الملك محمد السادس خطابه بذكر مجموعة من الأسباب الكامنة وراء اختياره توجيه خطاب هذه السنة من عاصمة جمهورية السنغال الشقيقة باعتبار مكانتها في قلب القارة الإفريقية وعمقها التاريخي، إضافة إلى عمق علاقات الأخوة والتضامن ووحدة المصير التي تجمع بين البلدين الشقيقين، حيث يعتبر كل بلد امتدادا طبيعيا للآخر، ويشكلان بلدين متلاحمين منسجمين، يحترم كل واحد منهما خصوصيات الآخر. كما ذكر الملك محمد السادس بالموقف التاريخي لجمهورية السنغال حين أعلن المغرب خروجه من منظمة الاتحاد الإفريقي، حيث قال رئيس الجمهورية السنغالية أنذاك عبدو ضيوف، "لا مستقبل للمنظمة بدون المغرب".
وشدد الملك محمد السادس على أن « قرار المغرب العودة إلى الاتحاد الأفريقي ليس قرارا تكتيكيا ولكنه حق... وتتويج لسياستنا الأفريقية، وسيتيح هذا الرجوع الانخراط في التنمية القطاعية بأفريقيا». وأبرز كذلك بإن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي هو قرار منطقي، مؤكدا بأن المملكة المغربية بهذا القرار لا تطلب الإذن من أحد. وأضاف الملك محمد السادس بأن المغرب سيعود إلى مكانه الطبيعي، لأنه يتوفر على أغلبية ساحقة، ولا يتدخل في الشؤون الداخلية لباقي الدول الإفريقية، وبأن قرار العودة إلى الاتحاد سيمكن المغرب من إسماع صوت القار الإفريقية بالمحافل الخارجية، لان هذه العودة ستمكن كذلك القارة الإفريقية من الاستفادة من التجربة المغربية الأمنية في مجال محاربة التطرف. وأكد على أن«عودة المغرب إلى أسرته المؤسسية القارية، لن تغير شيئا من مواقفنا الثابتة، بخصوص مغربية الصحراء.بل إنها ستمكننا من الدفاع عن حقوقنا المشروعة، وتصحيح المغالطات، التي يروج لها خصوم وحدتنا الترابية، خاصة داخل المنظمة الإفريقية.كما سنعمل على منع مناوراتهم، لإقحامها في قرارات تتنافى مع الأسس، التي تعتمدها الأمم المتحدة، لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل، وتتناقض مع مواقف أغلبية دول القارة ». و أشار من جهة أخرى إلى أن قمة مناخ “كوب 22” بمراكش، ستكون فرصة للدفاع عن القارة الإفريقية.
ومن جهة أخرى، أوضح بان المغرب يحتاج إلى حكومة جادة ومسؤولة ، وإلى تشكيل حكومة قوية وفق تطلعات الشعب المغربي بعيداً عن سياسات تقسيم كعكة الانتخابات. و أضاف بأنه سيحرص على تشكيل حكومة قوية ببرنامج واضح يهم الاجابة على المطالب الداخلية والخارجية و خاصة العلاقات المغربية مع إفريقيا.
وفيما يلي النص الكامل للخطاب الملكي:
تخليد الذكرى 41 للمسيرة الخضراء ..المغاربة متشبثون بكل فئاتهم وشرائحهم بمغربية الصحراء
- التفاصيل
- كتب بواسطة: Abdelmajid NEJDI
- المجموعة: Société
- الزيارات: 18652
خطاب الذكرى 41 للمسيرة الخضراء من دكار عاصمة السنيغال الشقيقة.. حدث مليء بالدلالات
كتابة׃ الحاج عبد المجيد نجدي
من لا يتذكر حِكَم جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني و هو رجل التاريخ ورجل الحضارة، فقد كان يحث دائما على دراسة تاريخ الوطن وبطولاته و أمجاده وحضارته. وقد أكد وشدد أكثر من مرة على أهمية ان يرتبط المواطن بوطنه وتاريخه ويتعرف على حضارات بلاده.و أن من يعبث بتاريخ وطنه أو يسمح بنهبه أو لا يغار عليه فهو لا يستحق أن تطأ ثراه. وأن المواطن الذي لا يعرف تاريخ بلده ومجده فإنه يجهل قيمة وتاريخ وأصالة وشهامة إنسان هذه الأرض المغربية المباركة. وفعلا، إن تاريخ و حضارة المغرب لا يمكن مقارنتها أو الاستهانة بها، لما قدمه هذا البلد من رجال ضحوا بالغالي و النفيس من أجله ليضل منذ نشأته وهو حر يتمتع و يزخر بتاريخ ملئ بالبطولات والانتصارات و التضحيات.
و على هذا الأساس، تفتقت عبقرية الحسن الثاني بوقوع الاختيار على تنظيم المسيرة الخضراء ، والتي تعكس الإشعاعات الدينية والصوفية والجهادية في أعماق الإنسان المغربي الذي تطوع بروح دينية ووطنية فدائية مثالية. و أكيد أن المسيرة الخضراء تستقي جوهرها وحماسها من تاريخ عريق صنع هوية المغرب العميقة ومن تاريخ المغرب المعاصر و جذوره المتأصلة بالقارة الإفريقية. وتماشيا مع نفس الفلسفة الحسنية، قرر الملك محمد السادس إلقاء خطاب الذكرى 41 للمسيرة الخضراء من دكار عاصمة السنغال الشقيقة، في حدث مليء بالدلالات، يحدث لأول مرة في تاريخ الخطابات الملكية.
ظاهرة التشرميل تجتاح العديد من الأحياء الشعبية بمدينة الجديدة
- التفاصيل
- كتب بواسطة: Abdelmajid NEJDI
- المجموعة: Société
- الزيارات: 17515
المراهقون لقمة سائغة بين فكي محترفي الإجرام والمتاجرة بالأقراص المهلوسة والخمور و السليسيون
كتابة׃ الحاج عبد المجيد نجدي و المصطفى لخيار
راجت خلال الأشهر الأخيرة في الجديدة، ظاهرتا العنف والعصابات الشبانية المنظمة التي أصبحت بمرور الوقت محور حديث العام والخاص ، نتيجة الفراغ الذي يعيشه بعض الشباب الذي يتجمع في حلقات هنا وهناك في جل الأحياء الشعبية، مما يغذي العديد من الشجارات العنيفة بين العصابات على مستوى العديد من الأحياء، على مرأى ومسمع المارة وحتى أوليائهم في بعض الأحيان، دون ردع أو تدخل لتتمخض عنها عبارات التلفظ بالكلام السوقي دون حياء.
تعزية في وفاة الأستاذ الجليل محمد معناوي
- التفاصيل
- كتب بواسطة: Abdelmajid NEJDI
- المجموعة: Société
- الزيارات: 16775
الكاتب الصحفي والمسرحي والاطار التربوي
محمد معناوي يلتحق بالرفيق الاعلى
كتابة׃ الحاج عبد المجيد نجدي
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ. صدق الله العظيم.
فجع الوسط الدكالي على العموم و الجديدي على الخصوص يوم الخميس 20 أكتوبر 2016 بوفاة الأستاذ الجليل محمد معناوي الكاتب الصحفي المعروف والمسرحي الكبير والاطار التربوي المتميز الذي يعد من خيرة الشخصيات التربوية التي تركت بصماتها على أجيال من أبناء وبنات دكالة.
Le Chirurgien Jdidi Abderrahim Mofaddel en deuil après la mort de sa mère Hadja Fatna Nouâmane
- التفاصيل
- كتب بواسطة: Abdelmajid NEJDI
- المجموعة: Société
- الزيارات: 13294
Décès de Hadja Fatna Nouâmane,
mère du Chirurgien Abderrahim Mofaddel
Nous avons appris avec une grande tristesse le décès de Hadja Lalla Fatna Nouâmane, mère du Chirurgien Jdidi Si Abderrahim Mofaddel, survenu le jeudi 06 Octobre 2016, à El Jadida.
الصفحة 36 من 44