تــحــت شــعــار: “عــطـــلــتــنـا .. ســــلامــتــنــا ” انــطــلـــقـــت يـــوم الــجــمــعــة 8 غـــشــت 2014 خــيــمــــة الــســلامــــة الــطــرقــــيــــة بــامــنــتــانــوت , الــتــي تــنــظــمــهــا الــجــمــعــيــة الــمغــربــيــة مــنــال لــحــقــوق الــطـــفــل و الــمــرأة بــالــجــديــدة بــشــراكــة مــع وزارة الــتــجــهــيــــز و الــنــقــل و اللــوجــســتــيــك و اللــجــنــة الــوطــنــيــة للــوقــايــة مــن حــوادث الــســيــر بــمــدخــل مــديــنــة امــنــتــانــوتط.و 8 ذلــك بــهــدف مــواكــبــة الــحركــيــة الــتي تــعــرفــها الــفــتــرة الصــيــفــيــة مــن خــلال الــتواصــل الــمــكــثــف مــع مــســتــعــمــلــي الـطـرق مـن سـائـقـي الـسـيـارات , سـائـقـي وسـائـل الـنـقـل الـعـمـومـي للـمــســافــريــن و كــذا مــســتــعــمــلــي الــدراجــات الــنــاريــة و ســتــســتــمــر هــذه الــحــمــلــة الــى غــايــة 8 شــتــنــبــر 2014 .
الــخــيــمــة الــتــي أخـــتـــيــر لــهــا مـــدخــل مــديــنــة امــنــتــانــوت يــســهــر عــلــى تــنـــفــيــذ أنــشــطــتــهــا ثــلاثــة مــنــشــطــيــن و مــنــســق عــام , عــمــلــهــم هــو تــوزيــع الــمــنـــشـــورات و الــمــطــويــات و تــوعــيــة الــســائــقــيــن و تــحــســيــســهــم بــضــرورة احــتــرام قــانــون الــســيــر و عــلامــات الــتــشــويــر و الــســرعــة الــقــانــونــيــة .
الــبــرنــامــج رفــقــتــه :
مـسـاهـمـة مـنهـا في الـبـرنامـج الـوطـني للـسـلامة الـطـرقـيـة ;وفي إطـار الـتـعـبـئـة الـمـحـلـية الهـادفـة إلـى تـرســيخ الـقـيـم الـوطـنـيـة والإنـسانـية فـي الـسـلوك الـيـومي الخـاص بـمـسـتـعـملي الـطـرق. تـنـظـم الجـمعــية المغـربـية مـنال لحـقـوق الـطـفـل والـمرأة بالجـديـدة بـشـراكـة مع وزارة الـتـجهـيـز والـنـقـل واللـوجـسـتـيـك و اللـجــنة الـوطـنـيـة للـوقـايـة مـن حـوادث الـسـيـر بـتـعـاون مـع إدارة الأمـن الـوطـني بامنـتـانـوت ونـيابـة وزارة الـشـباب والـريـاضـة بـشـيـشـاوة ودار الـشـبـاب بامـنـتـانـوت والـسـلـطـات الـمحـلـيـة بـمـديـنة امـنـتـانـوت
خــيـمة الـسـلامـة الـطـرقـية وذلـك مـن 07 غــشـت 2014 إلـى غــأيـة 07 شـتـمـبـر 2014 تـحـت شعـار: ‘’عـطـلـتـنـا سلامـتـنـا.’’
وتـسـتهـدف هــذه الـخـيـمة الـتي حـطـت الـرحال بـمديـنة ايمـنـتـانوت جـمـيع الـفـئات العـمـريـة مسـتـعـملي الـطـريـق مـن راكـبـيـن وسائـقـيـن وراجـلـيـن لـتـرسـيخ ثـقـافـة الـسـلامة الـطـرقـية والمـساهـمة الـفـعـالة والايجـابـية في الـتـخـفـيـض مـن حـوادث الـسـيـر.
وصرحـت لـنا الـفاعـلة الجمعـوية الســيـدة خـديـجة ايــشاوي رئـيـسـة الجـمعــية الـمغـربـية مـنـال لـحـقـوق الطـفـل والـمـرأة بالجـديـدة أن هـذه الأنـشطـة الـتحـسـيـسـية و الـتوعـوية الـتي تـدخل في إطار سـياسة القـرب من مستعملي الطريـق سـتمنحهم قـيمة مـضافة للـتـواصل والـتعـرف أكـثـر عـن أسـباب حـوادث السـيـر وفـق خـصوصية كـل منطـقـة على حـدة حـيـث أكـدت لـنا أن اخـتـيار هـذا الـتـوقـيـت بالـضـبـط يـرجـع بالأساس إلـى ارتـفاع نـسـبـة الـحـوادث الـمـمـيـتـة في هـاتـه الـفـتـرة مـن السـنة كـما أشـارت إلـى أن الـجـمعـية ســتـعـمـل عـلى تـنـظـيـم حـلـقـات تـكـويـنـية داخـل خـيـمة الـسلامـة الـطـرقـية سـيـسـتـفـيـد مـنها مـسـتـعــملـوا الـطـريـق الـوطـنـية 8 الـمـؤديـة في اتـجـاهـات شـيـشـاوة – مـراكــش – أكـاديـر وكـذا الجالـية الـمغـربــيـة الـمـقـيـمة بالخـارج والـذيـن تـوافـدوا بـكـثـرة لـحـضـور مـهـرجـان أمــــزواك( الـمهـاجـر(ذلـك من أجـل شـرح بـنـود مـدونـة الـسـيـر الجـديـدة عــبـر وسائـل أعـدت لهـذه الــغـأيـة مع تـوزيع مــطـويات ومـنـشـورات لإيــصال الـمـعـلـومة فـي أحـســن الـظـروف والأحـوال.
كـمـا تـقـدمـت السـيـدة خـديـجة ايـشاوي رئـيـسـة الـجـمـعـية المغـربـية مــنال لـحـقـوق الـطـفـل والـمـرأة بالجـديـدة الـتي تحـمـلـت عــناء الـسـفـر مـن الجـديـدة الى ايـمـنـتـانوت 340 كـلـم بالـشـكـر الجـزيل إلـى اللـجـنة الـوطـنـية للـوقـايـة مـن حــوادث الـسـيـرالـتـي سهـرت عـلى تـوفـيـر جـمـيع الـوسائـل الـماديـة واللـوجـيـسـتـيـكـية و الـتي وضـعــت كـذلـك الـثـقـة فـي الجـمـعـية مـن أجـل إنجـاح هـذه المـبادرة الـوطـنـيـة.
وتـقـدمـت كـذلـك بالـشكـر إلـى مـفـوضـية الـشـرطة وعـلى رأسهـا رئـيـس الأمـن بالـدائـرة 1 الـســيـد لـحـسـن بـنحـدة,والـسـيـد الأنـصاري الـنائـب الإقــلـيـمي لـوزارة الــشـباب والـرياضة بـشـيـشاوة والسـيـد يــونـس مـفـكـيـر مـديـر دار الـشـبـاب بامـنـتـانـوت,والـسـيـد ابـرهـيـم يحـيـى رئـيـس الـجـماعـة الـحـضـريـة لـمـديـنة ايـمـنـتـانـوت,والـسـلـطـات الـمحـلـية وعـلى رأسـهـم الـســيـد عـامل صاحـب الـجـلالـة عـلى إقــلـيـم شـيــشـاوة عـن مـسـاعـدتـهـم ودعـمهـم للـجـمـعـية مـن أجـل إنـجـاح هـذه الـتـظـاهــرة والـى جـمـيع الأطـر الـمـشـرفـة عـن الـحـملة الـتـحـسـيـسـية.
كـما أنهـا لاتـنـسى بأن تـنـوه بالـحـفـاوة والاستـقــبال وحســن الـكـرم والـضـيافـة مـن طـرف ساكـنـة ايـمـنـتـانـوت.