عبد الرحيم عزمي يتنازل عن رئاسة المجلس للجديدة

لفائدة جمال بنربيعة

 

 

يتجه حزب العدالة والتنمية، الفائز بالمرتبة الأولى في انتخابات الجديدة الذي حصل على 14 مقعد، إلى التنازل عن رئاسة المجلس الجماعي لفائدة جمال بربيعة وكيل لائحة حزب الاستقلال الفائز ب 12 مقعد. وذلك حتى لا يتمكن عبد الحكيم سجدة ومجموعته المعلومة من العودة إلى دكة تسسير المجلس مرة أخرى٬وبغية قطع الطريق على لوبيات الفساد وهدر المال العام.

وقد ساهم في بلورة هذا الاتفاق المبدئي بين عبد الرحيم عزمي وكيل لائحة العدالة و التنمية و جمال بنربيعة وكيل لائحة حزب الاستقلال وصلاح الدين مقتريض وكيل لائحة التقدم والاشتراكية بعض المستشارين الجماعيين السابقين للعدالة والتنمية و حزب الاستقلال ٬ ونخص بالذكر الأستاذ عبد اللطيف التومي والأستاذ عبد المجيد بوشبكة.

وحسب ما جاء في هذا الاتفاق٬فإن ممثلي حزب العدالة التنمية سيساعدون الاستقلالي جمال بنربيعة في التسيير الجماعي للمدينة بالإضافة الى ممثلي حزب التقدم والاشتراكية الذي فاز ب 5 مقاعد.

وقد صرح كل من عبد الرحيم عزمي و الحاج جمال بنربيعة وصلاح الدين مقتريض أن هذا التحالف الهدف منه أولا وأخيرا إعادة الاعتبار لمدينة الجديدة وساكنتها والقطع مع زمن السيبة و التسيب. كما صرحوا بأنهم سيتحملون مسؤولية المدينة بشكل جماعي بكل نزاهة و جدية خدمة للصالح العام.

 

نهمس في أذن الحاج جمال بنربيعة وصلاح الدين مقتريض وعبد الرحيم عزمي قائلين:« إنها مسؤولية أمام الله أولا وأمام الملك وأمام ساكنة الجديدة. ولن يرحمكم التاريخ إذا ما خنتم الأمانة.». كما نهمس في آذانهم قائلين:« هناك بالبلدية بعض رؤوس المايدة يجب استخدام الملقاط معها و القيام أولا بحملة تنظيف من الداخل.».