وبعد ٲن كانت ظاهرة نشر الغسيل بشكل خاطئ على شرفات العمارات السكنية ٬ انتقلت هذه العدوى دون حسيب ٲو رقيب إلى بعض الفنادق والبنايات السياحية من بينها فندق مصنف ثلاثة نجوم بوسط المدينة. وبهذا السلوك يكون هؤلاء غير عابئين بجمال ومظهر المدينة دون الالتزام بالقانون من أجل الارتقاء بمستوى المظهر الحضاري والجمالي لمدننا.

فهل ستتحرك الجهات المسؤولة  للمساهمة في الحفاظ على المنظر الجمالي ، والحد من ظاهرة مشوهات المظهر الحضاري ، و إلزام الجميع بالتقيد بالأساليب الصحيحة لنشر الغسيل والملابس وفقا للقوانين المعمول بها ؟ هل مندوبية وزارة السياحة غير معنية بدعوة ٲصحاب البنايات السياحية الامتناع عن نشر الغسيل على الشرفات بحيث يكون ظاهرا للعيان ومشوها لمنظر الأبنية والشرفات؟

إن تطوير وتجميل المظهر العام للمدينة يشكل أحد أهم أولويات خطة ٲي بلدية ضمن إطار أهدافها للارتقاء بالمستوى الحضاري والجمالي والتنظيمي للمدن ، و تعزيز المكانة المرموقة التي تحظى بها سواء على صعيد البنى التحتية والخدمية أو على صعيد تكامل وتجانس المشهد الحضاري والعصري للشوارع والمباني . فهل ستعمل السلطات المحلية و البلدية على المضي قدما في طريق التخلص من كل مشوهات المدينة؟