نظمت جمعية الغوص بالجديدة يوم الاحد 28 مارس ابتداء من الساعة العاشرة صباحا الحملة الثانية لتنظيف الحاجز البحري المعروف بالمون، وذلك بمشاركة فعالة لاعضاء المكتب المسير للجمعية ومنخرطيها
جاء ذلك ضمن الواجب الوطني في المساهمة في الحفاظ على البيئة وتعزيز الوعي لدى الجمهور ومرتادي هذا المرفق والصيادين٬ وترجمة للأهداف المتعلقة بتوفير وتأمين بيئة صحية وداعمة للتنمية المستدامة مدعومة بأهمية الشراكة المجتمعية٬ وكذا في إطار محاور التنمية الشاملة المستدامة والمنشودة لدى الجميع
وتهدف الحملة بشكل كبير في الحفاظ على البيئة البحرية الواقعة حول الحاجز البحري المعروف بالمون وإرسال رسالة توعوية الى الصيادين ومرتادي المون بضرورة الالتزام بقواعد النظافة وأولوياتها
وشارك في الحملة الأولى والثانية أعضاء المكتب المسير لجمعية الغوص بالجديدة، ومشاركة فعالة من منخرطي الجمعية. وباشر فريق العمل عملية في مرحلتها الثانية التنظيف في تمام الساعة العاشرة صباحا ولمدة أكثر من ثلاثة ساعات متواصلة في بحث وانتشال المخلفات المرمية بالمون٬ تمثلت في نفايات متنوعة من قطع حديدية وخشبية وعلب وأكياس بلاستيكية، إضافة إلى رواسب قديمة وبقايا من معدات الصيادين التالفة وغيرها من المخلفات. بعد ذلك تم تجميع تلك المخلفات وسحبها إلى خارج الحاجز البحري المعروف بالمون ليتم نقلها إلى مطرح النفايات
وبهذه المناسبة أشاد رئيس جمعية الغوص بالجديدة بجميع الجهود التي بذلها المشاركون في حملتي تنظيف المون في سبيل إنجاح العملية، مؤكدا حرص الجمعية على تنظيم ودعم حملات تنظيف المجال البحري بالجديدة الهادفة لنشر ثقافة الوعي البيئي وتحفيز المجتمع المدني على تعزيز أواصر التعاون في المجال البيئي، إيمانا من الجمعية بأهمية دور المجتمع المدني في تحقيق الرؤية الداعية للحفاظ على البيئة والثروات الطبيعية والمكتسبات الوطنية، ومنوها إلى أن مهمة الحد من آثار المخلفات في أي دولة هي مسؤولية مشتركة يتقاسمها جميع مكونات المجتمع. كما أشار إلى أظهرت الحملة الأولى والثانية لتنظيف المون المستوى الرفيع الذي تتمتع به مكونات الجمعية في التحلي بالمسؤولية المجتمعية من خلال الشراكة الشاملة التي جمعت مختلف مسيري ومنخرطي الجمعية وأفراد المجتمع المدني