يتفاجأ زوار الحي البرتغالي بالجديدة، وبالضبط غير بعيد من رواق الشعيبية طلال، عن استيائهم العارم إزاء لامبالاة المسؤولين، حيال الخطر المحدق الذي يشكله عمود خشبي٬ والذي يتربع وسط الزنقة٬ مما يشكل خطرا كبيرا على المارة ولا سيما وقت الليل، الأمر الذي يستوجب إزالته لدرء خطره على السيارات ورفع الضرر حتى لا يقع ما لا تحمد عقباه. بالإضافة إلى بشاعة تركيب وتثبيت الأسلاك المارة عبره إلى مجموعة من الحيطان. ولذلك سماه البعض عمود البرتغال الفريد من نوعه

ومن هنا٬ وجب تحديد من المسؤول وراء صمود هذا العمود في وجه المارة والسيارات. هل للمجلس الجماعي دور في ذلك، أم أن المنتخبين تقاعسوا في أداء أدوارهم؟ أم أن السلطات المحلية تحمل مسؤولية الحوادث في هذا المكان للعامل البشري وعدم الحيطة والحذر متجاهلين العمود؟ أم أن الجهة المالكة له أصبحت عاجزة عن إزاحة أعمدتها عن الطريق؟ أم أن جمعيات المجتمع المدني لم تخبر كل هؤلاء بما يقع؟

فهل سيتدخل المسؤولون لرفع الضرر والخطر الناجم عن العمود المذكور رأفة بالمواطن المغلوب على أمره، أم سيستمرون في التماطل واللامبالاة إلى حين وقوع ما لا تحمد عقباه؟