لاحظ عدد من المواطنين ٲن المسؤولين عن الشٲن العام بمدينة الجديدة نسوا ٲو تناسوا ٲن عيد الاستقلال المجيد هو مناسبة غالية تعد مناسبة لاستحضار التضحيات الجسام التي بذلت في سبيل الدفاع عن الوطن وتحريره من براثن الاستعمار الفرنسي والاسباني اللذين انتهى بهما المطاف بالجلاء مع بزوغ فجر الاستقلال. و هي كذلك مناسبة عظيمة تستوجب من الجميع وقفة تأمل في تاريخ المغرب الغني بالأمجاد وبالمحطات المشرقة من أجل الذود عن المقدسات.

لقد مرت هذه الذكرى المجيدة دون تزيين المدارات و ملتقيات الطرق و الشوارع و الساحات الرئيسية و خصوصا ساحة محمد الخامس بالأعلام المغربية و اللافتات التي تحمل عبارات الاعتزاز بذكرى عيد الاستقلال.

هذا و تجدر الإشارة إلى أن عيد الاستقلال المجيد الغاية منه استقراء الأمجاد الوطنية و للتذكير بٲن هذه الذكرى لها طعم خاص ودلالة عميقة في الكفاح الوطني المغربي من أجل الوحدة والبناء. كما ٲن إقامة مثل هذه الاحتفالات تضع على عاتق الجميع و خصوصا الشباب، من شمال المملكة إلى جنوبها، مسؤولية مواصلة الوفاء لأرواح شهداء التحرير و الوحدة، من خلال الثبات على المبادئ والقيم النبيلة التي سقتها الدماء الزكية لرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.