مجموعة من المنحرفين والشمكارة، يحتلون باب ثانوية ابن خلدون بالجديدة – المتواجد بزنقة ابن زيدون-دون سند قانوني، يستغلون أيضا بوسط المدينة مختلف الشوارع والأزقة والأماكن العمومية وأمام المؤسسات على مرأى جميع المسؤولين.
وغير بعيد من ثانوية ابن خلدون، مجموعة أخرى من الشمكارة والسكارى تحتل ليل نهارا شارع محمد الرافعي بالقرب من مقر غرفة الصناعة والتجارة وكذا ساحة محمد الخامس بجانب البريد الرئيسي وشارع محمد السادس مقابل المقر القديم لبلدي الجديدة.
وهنا نطرح هذه الظاهرة والتي يتسبب فيها هؤلاء الشمكارة والمنحرفين، مستغلين الصمت المطبق للمسؤولين، بحيث لا يمكن للمواطنين الراجلين أو الممتطين سيارة أن يمروا من هناك إلا بمشقة، وللأسف السلطات لم تعمل على حل هذا الوضع الذي بات يؤرق الساكنة، خصوصا مع تزايد أعداد الشمكارة والسكارى والمجانين واللصوص والنشالين والمتسولين والمتعاطين لجميع أنواع الممارسات المشينة.
وللإشارة فإن هذا المشهد يتكرر كل يوم من دون أن يفكر المسؤولون في إيجاد حل لهذا المشكل الذي يمس بسمعة المدينة ويضرب مخططاتها التنموية في الصميم .. فكيف تنشدون الإقلاع بالميدان التعليمي والتربوي والقطاع السياحي وأنتم تعملون على تكريس واقع مر ومؤلم تقشعر له الأبدان وتتزلزل بسببه القلوب والضمائر الحية.
فإلى متى هذا الإهمال والتسيب؟؟؟ ومتى سنرتقي ونرقى بمدينتنا التي شوهت بممارسات مشابهة.