جنازة حزينة و مؤثرة شهدتها مدينة الجديدة عصر يوم السبت 4 مايو 2019 ، تميزت بحضور وازن لممثلي مجموعة من المؤسسات التعليمية و الثانويات و الإعداديات من مدراء و أساتذة و حراس عامين وأطر تربوية حضروا لتشييع جثمان المرحوم برحمة الله الأستاذ الجليل الحاج محمد خديري المدير السابق للثانوية الاعدادية عبد الرحمان الدكالي بالجديدة الملقب لى العديد بمربي الأجيال لما عرف عنه من خصال حميدة.
فقد توفي الحاج محمد خديري المدير السابق للثانوية الاعدادية عبد الرحمان الدكالي بالجديدة ليلة يوم الجمعة 3 مايو 2019 بإحدى مصحات مدينة الدار البيضاء. و قد خلف حادثة وفاته ألم وحزن لدى العديد من أصدقائه وزملائه بالمغرب و الجديدة بشكل خاص.وأقيمت صلاة الجنازة عصرًا بمسجد ابراهيم الخليل بمدينة الجديدة و وري الثرى جثمان الفقيد الحاج محمد خديري بمقبرة سيدي امحمد الشلح وسط جو مهيب وحضور كثيف من أصدقاء المرحوم و أهله ومعارفه.
وعُرف الراحل الأستاذ الجليل الحاج محمد خديري في الاوساط الجديدية بالجدية و حسن السلوك وكذا بالاستقامة و تخرج على يديه نخب كثيرة من الأطر المغربية.
الأستاذ الجليل الحاج محمد خديري كان نموذجا فريدا في التدبير الاداري الذي لا يمكن فصله عن الجانب الانساني. فقد كان المرحوم برحمة الله الأستاذ الحاج محمد خديري محبا للجميع ،متسامحا ،لاتغادره الابتسامة ولو للحظة ، و كانت له قدرة خارقة على استقطاب الجميع بكل عفوية وبتلقائية. و باختصار، كل صفات الصالحين اجتمعت فيه.
وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم طاقم جريدة “الجديدة سات. أنفو” و المصطفى ابو عباد الله الرئيس السابق لمصلحة الرياضة بجريدة لوماتان و الحاج عبد المجيد نجدي و الحاج أحمد بلفرجي و عبد الرحيم كمري و التهامي لغزييل و المصطفى لخيار و أحمد شهيد، ببالغ التعازي والمواساة لأسرة الفقيد الكبيرة، وكل أفراد عائلتي خديري و حمان، وكل أصدقاء الفقيد و جيرانه و معارفه، راجين لهم جميعا جميل الصبر وحسن السلوان وللمرحوم الرحمة والمغفرة٠ .. لله ما اعطى ولله ما اخذ وكل شيء عنده بمقدار. نسأل الله الواحد الأحد أن يتغمّد الأستاذ الجليل الحاج محمد خديري بواسع رحمته ويغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
اللهم اغفـر له وارحمه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيـرا من أهله وقه فتنة القبر وعذاب النار.
وإنا لله وإنا إليه راجعون