تنطلق ٬يوم الخميس 12 شتنبر ٬2019 بدوار العثامنة بزاوية القواسم أولاد افرج٬ الدورة الثالثة لموسم الشرفاء القواسم أولاد افرج٬ في أجواء احتفالية بهيجة سيطبعها إقامة استعراض فلكلوري متنوع بحضور مكثف للجمهور خاصة منه العائلات. وستحفل دورة هذه السنة أيضا بأروع الحفلات والأمسيات الدينية والقرآنية ينظمها حفظة القرآن بزاوية القواسم أولاد افرج٬ و بأنشطة فنية فولكلورية شعبية ومعارض للطبخ المحلي وللمنتوجات المحلية. كما ستعرف هذه الدورة مشاركة فرق الخيالة والبارود لمنطقة أولاد افرج. وبالموازاة مع ذلك٬ سيقام معرض في الهواء الطلق يتضمن نماذج لمنتجات الصناعة التقليدية و الطبخ الدكالي والحرف المحلية وأدوات الصيد بالصقور. مع نصب في ذات الفضاء المفتوح خيم ضخمة مجهزة بالأفرشة التقليدية لاستقبال الزوار الذين سيستقبلون بمشروب الشاي وأطباق من الحلوى التقليدية. 

وسيشهد موسم الشرفاء القواسم أولاد افرج حضورشخصيات صحراوية من جهة وادي الذهب- لڭويرة ٬ إضافة إلى عدد كبير من الشخصيات المنتمية لمنطقة دكالة، بالاضافة الى جموع غفيرة من المواطنين من جميع المناطق المجاورة لزاوية القواسم٬ كبولعوان و الشعيبات و متوح و مڭرس و أولاد حمدان …

و تجدر الاشارة٬ إلى أن يوم الاحد 15 شتنبر2019، وفي قلب المزرعة النموذجية « الدراع» ببلاد قبيلة الشرفاء القواسم المضيافة بأولاد فرج ، سيحتفل الصقارون القواسم وطيورهم الجارحة بيوم خاص للصقارة، بمناسبة زيارة وفد هام لعدد من الاساتذة الباحثين و الاطر و الوطنية.

وقال الخبير في مجال فن الصيد بالصقور السيد محمد الغزواني ، للجريدة الالكترونية ” الجديدة سات. أنفو” ، إن تنظيم هذا اليوم الخاص للصقارة الذي يتم فيه استقبال وفد هام من الاساتذة المغاربة الباحثينو الاطر و الوطنية يهدف إلى نشر الوعي حول الطيور الجارحة، من خلال تنفيذ عدد من الأنشطة مثل العروض والمناقشات حول فن وممارسة الصقارة.

وأوضح السيد محمد الغزواني ، رئيس جمعية الصقارين القواسم أولاد افرج، والذي يعمل في مجال تدريب وتربية الصقور منذ أكثر من 40 عامًا، إن جمعية الصقارين القواسم أولاد افرج تتبنى مبادئ الجمعية الدولية للصقارة، التي تهدف إلى الحفاظ على فن الصيد بالصقور.

وأضاف أيضا السيد محمد الغزواني، أن الجمعية الدولية توصي بالحفاظ على الصقارة، ليس فقط للحفاظ على الثقافة التقليدية التي تبني المهارات العملية للتعاطف مع الحيوانات، لكن أيضا للحفاظ على الطيور الجارحة. و قال إن مثل هذه الفعاليات تساعد أيضًا الناس العاديين على معرفة هذا الفن، الذي يعد جزءًا أصيلًا من ثقافتنا.