أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن فاتح شهر محرم لعام 1440 ه هو يوم يوم الثلاثاء الموافق 11 شتنبر 2018م. وذكرت الوزارة، في بلاغ لها، أنها راقبت هلال شهر محرم 1440هـ، بعد مغرب يوم الاثنين 29 ذي الحجة 1439-هـ الموافق لـ 10 شتنبر 2018 م. واتصلت بجميع نظار الأوقاف ومندوبي الشؤون الإسلامية بالمملكة وبوحدات القوات المسلحة الملكية المساهمة في مراقبة الهلال فأكدوا لها جميعا ثبوت رؤيته.
وعليه فإن شهر ذي الحجة قد يكون لم يستكمل الثلاثين يوما، ويكون فاتح شهر محرم 1440 هـ هو يوم يوم الثلاثاء 11 شتنبر 2018 م.
وفي ما يلي نص البلاغ: « تنهي وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية الى علم المواطنين أنها راقبت هلال شهر محرم لعام 1440 ه ، بعد مغرب يوم الاثنين 29 ذي الحجة 1439-هـ الموافق لـ 10 شتنبر 2018م، واتصلت بجميع نظار الأوقاف ومندوبي الشؤون الإسلامية بالمملكة وبوحدات القوات المسلحة الملكية المساهمة في مراقبة الهلال، فأكدوا لها جميعا ثبوت رؤيته. وعليه وبهذا فإن شهر ذي الحجة 1439 لم يستكمل الثلاثين يوما، ويكون فاتح شهر محرم هو يوم الثلاثاء 11 شتنبر 2018م.
أهل الله هذا الشهر وأدخل هذا العام الجديد المبارك على مولانا أمير المؤمنين وحامي حمى الوطن والدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، باليمن والبركات، وعلى ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وسائر أفراد أسرته الملكية الشريفة بالخير والبشر، وعلى الشعب المغربي، والأمة الإسلامية قاطبة بالرقي والازدهار والأمن والهناء، إنه سميع مجيب».
وبمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة، تتقدم أسرة و طاقم الجريدة الإلكترونية “الجديدة سات.انفو” بأطيب التهاني و أزكى المتمنيات الخالصة بدوام الصحة لجلالة الملك محمد السادس ، وبالسعادة للأسرة الملكية، وبالتقدم والازدهار للشعب المغربي.
كما تهنئ زوارها الكرام بهذه المناسبة الغالية، وتتمنّى للشعب المغربي داخل الوطن وخارجه ولكافة الأمة الإسلامية سنة خير و بركة، و أن يحلها علينا بالسلم و الأمن و الأمان . وكل عام وأنتم بخير.
فضل الإكثار من صيام النافلة في شهر محرّم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصّيام بعد رمضان شهرُ الله المحرم» (رواه مسلم).
ولكن لم يثبت أن صام النبي صلى الله عليه وسلم شهراً كاملاً قطّ غير رمضان، وعليه، هذا الحديث يحمل على الترغيب في الإكثار من الصّيام في شهر محرم لا صومه كله.
استحباب صيام عاشوراء
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: «قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجَّى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى، قال: فأنا أحقُّ بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه» (رواه البخاري).
وعن قوله: «وأمر بصيامه»، فنجد في رواية للبخاري أيضاً: «فقال لأصحابه: أنتم أحق بموسى منهم فصوموا».
وقد ثبت أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصومه بمكة قبل أن يهاجر إلى المدينة، فلما هاجر إلى المدينة وجد اليهود يحتفلون به فسألهم عن السبب، فأجابوه كما تقدم في الحديث، وأمر بمخالفتهم
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «صيام يوم عاشوراء، إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله» (رواه مسلم) .وهذا من فضل الله علينا أن أعطانا بصيام يوم واحد تكفير ذنوب سنة كاملة، والله ذو الفضل العظيم.
استحباب صيام تاسوعاء مع عاشوراء
روى عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا: يا رسول الله، إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع»، قال: فلم يأتِ العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم. (رواه مسلم).
لذلك، يستحب صوم التاسع والعاشر جميعاً؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم صام العاشر، ونوى صيام التاسع.
وعلى هذا، فصيام عاشوراء على مراتب: أدناها أن يصام وحده، وفوقه أن يصام التاسع معه، وكلّما كثر الصيام في محرم كان أفضل وأطيب.