قرصنة «الجديدة سات.انفو –eljadidasat.info » ضد
الصحفيين والإعلاميين أصحاب الكلمة الحرة والأقلام الجريئة!!
تعرض موقع الجريدة الإلكترونية «الجديدة سات.انفو –eljadidasat.info » للقرصنة ابتداء من صباح يوم الاحد 09 غشت 2015.ولم يتمكن زوار الجريدة الالكترونية «الجديدة سات.انفو» من الدخول إلى صفحتها الرئيسية للإطلاع على ما جاء في مقالاتها بسبب عملية اختراق. وقد تم استرداد الموقع في وقت قصير نسبياً، بعد أن تسببت عملية الاختراق ببعض المشكلات التقنية التي استطاع تقني الشركة المستضيفة للموقع تجاوزها. وبعد أن تم استعادة الموقع وإنهاء العملية الفاشلة التي لن تزيد«الجديدة سات.انفو » إلا إصراراعلى محاربة ” قوى الشر والفساد” وفضح أفكارها الطائشة ٬ فاننا نقف وقفة إجلال وتقدير أمام تقني الشركة المستضيفة للموقع. ولكن لماذا إذن تم التخطيط لهذه العملية الذنيئة؟
تعرض موقع جريدة «الجديدة سات.انفو –eljadidasat.info » ، يوم الاحد 09 غشت 2015، لهجوم الكتروني بدأ حوالي الساعة التاسعة صباحا، واستمر حتى الساعة 11 و النصف صباحا من يوم الاربعاء 12 غشت 2015، مما تسبب بتوقف الموقع الإلكتروني عن العمل.
ومعلوم أن هذا الهجوم كان منظما بشكل دقيق قصد “وقف الجديدة سات.انفو عند حدها” حسب مفهوم ما يسمّى ” قوى الشر والفساد”، متناسية أن طاقم«eljadidasat.info» يرفضرفضا باتا سياسة كم الأفواه المطبقة من طرف أعداء الحرية والمصداقية والكلمة الجريئة.
إن ” قوى الشر والفساد ” بالاقليم حاولت بفعلتها الذنيئة إسكات صوتنا وتناست أننا رغم القرصنة لم نفقد أعصابنا بل شعرنا باعتزاز و تيقنا كامل اليقين بأننا نزعجهم ونقض مضاجعهم. وما تشبث ” قوى الشر والفساد ” بالاقليم بعجرفتها إلا دليل على مكمن ضعفها و موضع الوجع فيها ، و لكم أن تتصوروا ” قوى الشر والفساد ” باقليمالجديدة ، التي أتت على الأخضر واليابس بكل ارجاء الإقليم ، تهز مضجعها جريدة إلكترونية بسيطة اسمها «الجديدة سات.انفو –eljadidasat.info » و تقلقها ببعض التحليلات الساخنة و تدحرجها بعض المقالات من على أسرتها . فماذا كان الحال لو لم نكن في دولة غير المغرب الذي يحمي فيه حرية التعبير و الكلمة الصادقة العاهل المفدى محمد السادس حفظه الله بما حفظ الذكر الحكيم؟
يردد كثيرا عندنا في الجديدة مثل شعبي يقول ” ما يخاف غير إلي في كرشو لعجينة ” بمعنى لا يخشى الحقيقة إلا من كان بطنه مملوءا بالفساد.أو كما يقول الانجليز ” لا يخشى الرشق بالحجارة إلا من كان بيته مبني من زجاج”
و المشكلة أن ” قوى الشر والفساد ” باقليم الجديدة خلقت لنفسها أبواقا في الصحافة ناهيك عن أدعياء السياسة و سماسرة الأعمال ، بحيث صار الأمر في مجمله مجموعات نفعية تجمعها المصالح و تفرقها ذات المصالح لا دخل فيها لمصلحة الإقليم ولا انشغال فيها بمصالح المواطنين.
أليس المتطفلين على الصحافة بالإقليم هم الذين مارسوا و لازالوا يمارسون التهليل و التهريج و التصفيق للكثير مما حدث من كوارث وميوعة في إقليمنا؟
إن تحليلا بسيطا لنتائج الكوارث التي حلت بالجديدة أو إقليمنا سيؤدي لا محالة إلى أن المتطفلين على الصحافة بالإقليم خاضعين لاستراتيجية تدمير لا بناء و استراتيجية إشاعة الفرقة و التناحر لا التآخي و التسامح . بمعنى أن الإعلام في مفهوم “قوى الشر والفساد” لا يوجه وفق استراتيجية المصلحة العليا للبلاد التي يبتغيها جلالة الملك محمد السادس بقدر ما هو خاضع لمنطق مصالح أشخاص و أجنحة متصارعة في نهب خيرات الإقليم، و قد كان من المفروض أن يتزن بعض رجالات الإعلام و الصحافة بترجيح العقل و ببعد النظر، خاصة عندما يتعلق الأمر بمصلحة دكالة التي قال في حقها جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه بأنها حباها الله بكل الخيرات و غنية بموروثها التاريخي و عاداتها و تقاليدها٬و يستحق سكانها أن يفتخروا بها، لما تزخر به من تاريخ موشوم بالاعتزاز و الشهامة و النبل.
و لكم أن تستطلعوا ما يكتب من مقالات مأجورة و حصص مدسوسة و زيارات سياحية مشبوهة تتسابق بعض المواقع لتغطيتها و إحراز السبق الصحفي بالتودد إلى القائمين عليها من أعداء دكالة و الطامعين فيها و المتربصين بها .
ماذا ننتظر من متطفلين على الصحافة لا تغطي مواقعهم و صحفهم احتجاج سكان الجديدة و آزمور على التدهور و الأزبال و احتلال الملك العمومي وانعدام الأمن والنقل والثلوت البيئي رغم مشروعية مطالبهم ، و في الوقت نفسه يتسابقون إلى نشر التفاهات.. كيف لا يحق لمواطن أن يتألم حينما يستقبل هؤلاء مغنون و ممثلون و أجانب منهم الكثير من أشباه الرجال ، بالورد و الريحان و لا نسمع عن مجرد خبر لمجيئ عالم من علمائنا أو مفكر كبير من مفكرينا لزيارة بلده دكالة التي يشده إليها حنين الطفولة و الدراسة و الأهل٬ و يتألم حينما يدرك أن ثمرة بلده قطفها غيره.إن هؤلاء المتطفلين على الصحافة و “قوى الشر و الفساد” أصبحوا معروفين لدى الجميع، في نفس الوقت الذي تجد فيه أن الصحفيين المحترمين والمواقع المحترمة معروفون أيضاً في الوسط الإعلامي بدكالة.
إن المتطفلين على الصحافة بدكالة صبوا و لا زالوا يصبون الكثير من الزيت على النار، نراهم بما يفعلونه مفتقدين للصواب جامحين عن الحق مؤيدين للباطل٬ كما نراهم يتسابقون على موائد “الزرود”. فالكثير من الصحف و المواقع المحلية تدعي أنها مع الكلمة الصادقة و مع المواطن البسيط في همه و غمه٬ و لكنها في الواقع مع من يمولها و يدفع لصحفييها الإتاوات و الهدايا و”الزرود”؛ ناهيك عن الإعانات المالية و العينية من تجهيزات و ما إلى ذلك من متاع أيامنا هذه
و إن كلامنا هذا لا يعني البتة أن كل رجال الإعلام و الصحافة المحلية في سلة واحدة٬ بل هناك من المخلصين و من الصادقين من ينسي دكالة محنتها ٬ و هناك أقلام تدافع عن حق دكالة و حقوق أهلها فتقدم الكثير و ترخص النفس و النفيس في سبيل رفعة دكالة التي كانت و لا تزال أبية صامدة رغم ما يعتريها اليوم من محن و نهب.
لقد قال الشاعر العباسي ابن نباتة السعدي مقولته الشهيرة « تعددت الأسباب والموت واحد»، لم يكن يقصد ـ أو على الأقل هذا ما فهمته الأجيال اللاحقة – فقط الموت الذي يعني نهاية الحياة. وفي حالة بعض الصحافيين، تموت مصداقيتهم عندما يضعون لها سعراً، ويموت كبرياء “قوى الشر والفساد” عندما تصطدم بالشرفاء في هذه المهنة التي لطالما كانت صوت المواطنين ومنددة بالظلم.
لقد تمت قرصنة موقع الجريدة الالكترونية «الجديدة سات.انفو» من طرف ” قوى الشر والفساد ” ، و أمام هذا الفعل المشين و الجبان لا يسعنا نحن هيئة تحرير الجريدة إلا أن ندين هذا العمل الذي استهدف جريدتكم «الجديدة سات.انفو –eljadidasat.info » التي تفانت في خدمة دكالة و أهلها عبر توفير المعلومة الصحيحة و المحينة و الكلمة الصادقة الجريئة ، ونذكر أصحاب الفعلة –الذين نعرفهم جيدا- أن أفعالهم لن تزيدنا إلا إصرارا و تفان في خدمة دكالة و الجديدة وآزمور و كل إقليم الجديدة. إن المعركة مع “قوى الشر والفساد ” طويلة ولكننا سنكون على قدر تلك المواجهات. وتبدي هيئة تحرير الجريدة الالكترونية « الجديدة سات.انفو –eljadidasat.info » عدم الاستغراب من وقوع هجوم من “قوى الشر والفساد ” على الصحيفة الدكالية، لان تلك الخطوة أظهرت مدى تاثير «الجديدة سات.انفو –eljadidasat.info » على“قوى الشر والفساد ” بواسطة رسالتها الإعلامية وخطها التحريري.