الحاج ابراهيم البارودي يجري عملية جراحية
وجحود مسيري الدفاع الحسني الجديدي
مشوار الحاج ابراهيم البارودي مع فريق الدفاع الحسني الجديدي سنوات حافلة من العطاء قضاها في خدمة كل جهة دكالة في حقلي الشباب والرياضة، مشوار طويل خطه الرجل في سبيلالدفاع الحسني الجديدي على حساب صحته و عائلته دون تهاون.
ما قدمه الحاج ابراهيم البارودي للدفاع الحسني الجديدي و دكالة-عبدة ولوطنه لا يمكن أن تختزله كلمات معدودة أو جمل يتم صفها على وجه السرعة من باب القيام بالواجب فقط، فما قدمه الحاج ابراهيم البارودي يعد كبيرا للغاية لكرة الفدم المغربية.
الحاج ابراهيم البارودي رجل فاضل قدم الكثير من عرقه وراحته لإيجاد مناخ رياضي جيد للدفاع الحسني الجديدي ، ومع كل هذه الأفضال لم نشاهد الحاج ابراهيم البارودي يتحدث عن خدماته وترك الساحة لمن ينظر فيها دون علم، لم يدخل في معترك المماحكات الرياضية التي تغلف وتطبع مجتمعنا الرياضي الآن.
الحاج ابراهيم البارودي الرجل التاريخي الذي رصد الحركة الرياضية وكان شاهداً على كل صغيرة وكبيرة وكان محل ثقة رجال هذا الوطن وكذا الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
الحاج ابراهيم البارودي المراقب المالي المفوض من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لم يخفي يوما أمام رؤساء الفرق المغربية بأنه متيم بحب الدفاع الحسني الجديدي، ومع ذلك احترمه الجميع وحظي بثقتهم.
وذات ليلة عند طلوع الفجر، أحس الحاج ابراهيم البارودي بدوران و ثقل في الرأس وعدم التوازن. فقرر في صمت عرض حالته على طبيب مختص بالجديدة والذي وجهه إلى طبيبة القلب بالمستشفى الإقليمي الجديد لمدينة الجديدة والتي بعض فحص دقيق طيلة خمسة أيام قضاها بالمستشفى نصحته بزيارة جراح قلب مشهور بالدار البيضاء. وبعد دراسة معمقة لحالة الحاج ابراهيم البارودي ، قرر الجراح- المعروف بتواضعه و حنكته ونزاهته وتشبثه بالقيم الإسلامية النبيلة- إجراء عملية جراحية كللت بالنجاح،والتي كانت تتعلق بانسداد في أحد شرايين القلب. وطبعا بالمصحة قام بزيارته عدد كبير من مسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وبعض الفرق المغربية ماعدا مسيري الدفاع الحسني الجديدي.
نعم،عندما أجرى الحاج ابراهيم البارودي عملية جراحية ناجحة على القلب، لم يفكر مسيري الدفاع الحسني الجديدي في القيام بعيادته سواء بالمصحة التي أجرى فيها العملية أوحتى بعد عودته إلى منزله. ما هذا الجحود؟ هل هكذا يجازى كل من ضحى من أجل فريق الدفاع الحسني الجديدي؟ ألم يفكر يوما السلطات ومسيري الحركة الرياضية والشبابية بالجديدة في تكريمه؟ فهم المنوط بهم تخليد إنجازات كل من ساهم في التأسيس والبناء ثم الإنجاز.
وإذا كانت المسؤولية ملقاة على عاتق رئاسة الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم و المكتب المديري للدفاع الحسني الجديدي المتعدد الرياضات، فإن أقل ما كان القيام به هو معاوته ومواساته.
وفي هذا الباب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” من عاد مريضًا نادى مناد من السماء : طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا “.
وقبل الختام، نقول لك أخونا الكريمالحاج ابراهيم البارودي ، شفاك الله وعافاك!ومن كل سقم وبلاء حماك.. ودمت عاشقا كما عودتنا أنفتك وكبريائك وعزة نفسك. وسيبقى د.ح.ج ممتنا ولو تنكر البعض لتضحياتك.