احتضن ٬مساء يوم السبت 12 غشت 2017 ، مقر المركز الدولي للمصارعة بالجديدة، ندوة صحفية عقدها رئيس الجامعة الملكية المغربية للمصارعات المماثلة السيد فؤاد مسكوت قصد تسليط الضوء عن الحصيلة السنوية و تكريم فعاليات رياضية وصحفية.

و خلال هذه الندوة ٬أعرب فؤاد مسكوت رئيس الجامعة الملكية المغربية للمصارعات المماثلة ورئيس الكونفدرالية الإفريقية للمصارعة، في كلمته عن اعتزاز أسرة المصارعة المغربية بما تحقق منذ تحمله المسؤولية من مكتسبات أهمها التأهل لأولمبياد ريو 2016 واستهداف مشاركة مشرفة في جل المحافل القارية والدولية. وذلك بعد غياب المصارعة المغربية عن الٲولمبياد منذ  1992. كما ٲصبحت الجامعة الملكية المغربية للمصارعات المماثلة من الجامعات المصنفة الخمس الٲوائل من حيث التٲهيل.

وبهذه المناسبة٬ ذكر فؤاد مسكوت أنه، سعيا للوصول للعالمية، تم استقطاب مصارعين من ٲبناء المغرب في المهجر وإقناعهم بالدفاع عن ألوان المنتخب المغربي. فاستطاعت المصارعة المغربية ٲن تعيد مجدها الضائع مع خفافيش الظلام الذين كان همهم الوحيد و الٲوحد هو تحقيق ٲغراضهم الشخصية٬ و استغلال الجامعة الملكية المغربية للمصارعات المماثلة كبقرة حلوب. و هكذا دخلت المصارعة من جديد في مرحلة التميز التدريجي بخطى تابثة وفق منظور علمي. بيد ٲن هناك ٲعداء النجاح الذين يملأ قلوبهم الحقد والحسد ويتمنون فشل المتميزين في كل لحظة.

نعم للنجاح أعداء بارعون في تحطيم طموحات فؤاد مسكوت و طاقمه التسييري لأسباب نغفل عنها أحيانا. مع العلم بٲن التفوق يثير حفيظة الفاشل٬ لأنه لا يستطيع مجاراتهما ويعجز عن إنجاز عمل يوازي ما يقومان به من مجهودات جبارة.

نعم٬إنّ أعداء النجاح متواجدون في كل وقت. فهم جاهزون لمواجهة أي نجاحات٬ فيتفننون في وضع العراقيل في طريق من لا يسير وفق ٲهوائهم، ويسببون لأي ناجح إزعاجات مختلفة. وإن أخطأ المثابر يُظهرون استهزائهم٬ وكأن ليس هناك نجاح بدون أخطاء وصعوبات. ويعتبر هؤلاء من الشخصيات المريضة والتي تعاني من “النقص”. فهم لايريدون لغيرهم أن يتقدموا في مسيرتهم ٲو نضالاتهم من ٲجل رفع راية الوطن خفاقة في المحافل العربية و الإفريفية و الدولية. و أفضل علاج لهذه «الفئة» تجاهلهم وعدم إعطائهم أكبر من حجمهم.

نعم٬النجاح والتفوق  بأي مجال لايأتي إلإ بالجهد والمثابرة بعد توفيق الله سبحانه وتعالى .. وفي مجال الرياضة الناجحون كثر٬ لاسيما ممن اقترن انتمائه بالمصارعة المغربية منذ تولى زمام ٲمورها فؤاد مسكوت. ومن الطبيعي ٲن يكون هناك ٲعداء للنجاح والتميز. ولكن هناك من يخطط لمؤامرات ضد التميز.و هؤلاء هم خمس ٲشخاص خونة الوطن ممن ابتليت به رياضة المصارعة بالمغرب. فهؤلاء لا هم لهم إلا محاربة التفوق والنزاهة و العمل الشفاف. وقمة المهزلة ٲن يكون من هؤلاء من يحرض و يغري مصارعا مغربيا قحا بعدم الانتصار قي نزاله الٲخير مقابل منحة دسمة لإحباط و اهتزاز نفسية فؤاد مسكوت.

وعن هذا العمل المشين٬ يقول فؤاد مسكوت هذا الشخص “المنحط” لم يقم بمحاربتي بل بمحاربة بطل رياضي٬ ليس لشيء سوى لكون هذا البطل هو ٲحد ٲبناء الوطن البررة…إن محاولة ذلك  “المنحط” في التشويش على المصارع المغربي أنس لمكبر ٲثناء المشاركة في تمثيل رياضة الوطن بالألعاب الفرنكوفونية  الٲخيرة في نظرنا انحطاط و خيانة للوطن. و إنجاز المصارع المغربي أنس لمكبر بإحرازه  على ميدالية ما هو إلا ٲكبر رد لكل ” مسترزق “. وبدورنا نتقدم بأحر التهاني والتبريكات أنس لمكبر الذي نصب بين عينيه مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.».

ومن جهة ٲخرى٬ ٲضاف فؤاد مسكوت لقد أنجزنا معلمة رياضية بمدينة الجديدة أصبحت منار إشعاع بأفريقيا ككل، والمتمثلة في المركز الدولي القاري الإفريقي ، وهو مرصد أعتبره لؤلؤة تنضاف إلى ما أنجزته المصارعة العالمية من مكاسب.. كما تجدر الإشارة بأن هذا المركز أصبح يعانق العالمية، ويصنف الثاني عالميا والأول بإفريقيا. وبالتالي٬ فبفضل هذا التصنيف المشرف جدا لنا٬ سنكون في صدارة الدول الإفريقية ضمن برنامج التضامن الافريقي 2017 /2020. بالطبع، المركز –الذي حصن عقاره بصفة نهائية و قانونية- متخصص في المصارعة بنسبة 100%٬ لأن هذا الامتياز أو ما يسمى ب “لابيل” لا يعطى إلا لمركز تابع للاتحاد الدولي للمصارعة تعتمد فيه البرامج التأهيلية للاتحاد الدولي وأيضا برنامج التضامن الأولمبي. فهو مركز متخصص كما قلت في المصارعة، ولكن الشراكة التي تهدف إلى التكوين والاحتضان الرياضي تجعلنا ننفتح على استعدادات وتربصات رياضات ٲخرى كالدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم. و بحول الله و قته سيتم توسعة الطاقة الاستيعابية للمركز في ظرف 12 شهر. وبطبيعة الحال٬ ٲصبح هذا المركز له مداخيل مهمة تودع في حساب بنكي خاص٬ مما مكن جامعتنا من ٲن تصبح جامعة فعالة لا مستهلكة لها بعد استراتيجي معقلن تشاركي بناء».

وبعد الندوة الصحفية٬ أشرف السيد فؤاد مسكوت رئيس الجامعة الملكية المغربية للمصارعات المماثلة على توزيع شواهد تقديرية على بعض الإعلاميين والرياضيين، دليل عرفان على الخدمات الجليلة التي ٲسدوها لفائدة الجامعة الملكية المغربية للمصارعات المماثلة٬ وتقديرا لهم على المجهودات التي يبذلوها لتنمية المصارعة المغربية٬ ودافعا لهم للمزيد من العطاء والعمل المنتج البناء والهادف.

رسالة الى صناع الفتن و اعداء النجاح

بكل ٲسف٬ نتابع هذه الٲيام ما تحكيه بعض مواقع التواصل الاجتماعي على الجامعة الملكية المغربية للمصارعات المماثلة ورئيسها فؤاد مسكوت من فتن و شائعات لتصنع ٲزمة جديدة … هذه الصفحات تحركها جماعة من المتعمشين و المرتزقة ٲثبت التاريخ إفلاسهم رياضيا و تسييريا ولا هم لهم إلا خدمة مصالحهم الضيقة عبر الإساءة للجامعة و مسيريها.

بكل ٲسف٬ الضربات الموجعة و القاسمة التي تتلقاها الجامعة هي ضربات بنيران حاقدة ٲلفت العوم في الماء العكر.  وهم يعلمون جيدا ٲن الجامعة الملكية المغربية للمصارعات المماثلة ورئيسها فؤاد مسكوت يسيران بخطى حثيثة نحو التألق و منصات التتويج و العالمية.

وبكل ٲسف٬ روايات عديدة و واهية للزج بالجامعة و مسيريها في لعبة شيطانية قذرة لعلهم ينجحون و يتسلطون على المصارعة المغربية وإن كان ذلك على حساب ٲحلام الٲبطال المغاربة.

إ ن الجميع يتذكر كيف أن المصارعة المغربية تضررت في زمنهم من نقص الرصيد البشري وغياب عناصر الخبرة. وهذا ما عمل فؤاد مسكوت على تداركه بجلب مصارعين لهم خبرة واسعة من ٲبناء الوطن في المهجر.

ورغم ذلك٬انطلق  صناع الفتن و اعداء النجاح بكل الحقد الٲعمى وبكل العقد النفسية التي يعاني منها الفاشلون و التافهون في مهاجمة هؤلاء الٲبطال ذوي الجذور المغربية حتى النخاع و نعتهم بالمرتزقة.  والنتيجة الوحيدة التي سيصل إليها هؤلاء العميان هي المزيد من التخلف والمزيد من الذل والانحطاط والجهل، بالإضافة الى المزيد من السخرية والتهكم والازدراء من كل إنسان عاقل .

وعن هذه النازلة صرح فؤاد مسكوت : « إن نجاحاتنا أمام هؤلاء الٲعداء- و هم شرذمة تتكون من 5 حيوانات متوحشة- تتطلب الكثير من الصمود والمثابرة. فقد نتعثر في طريقنا٬ ولكن من ٲجل مصلحة الوطن و الراية المغربية٬ سنحاول مرة تلو الأخرى الوقوف من جديد لإكمال مسيرة يتخللها النجاح. ولذلك٬ نحن لهم بالمرصاد حتى نتجاوز رسائلهم السلبية وانتقاداتهم المحبطة والتي ليس لها هدف إلا “التشويش” على الشخص المنتج من ٲبناء المغرب بالمهجر ووضعه بنفسية سيئة ينشغل بها عن طموحاته.».

السيد فؤاد مسكوت٬ اعلم ٲن عظمة عـقـلك تخلق لك الحساد، وعظمة قلبك تخلق لك الأصدقاء. و ننصحك ٲن تعمل بنصيحة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله الذي قال :« إذا لم تجد لك حاقدا٬ فاعرف ٲنك إنسان فاشل». و نضيف إن الصبر والحكمة أهم شيء نرد بهما سهام وأذية أعداء النجاح٬ لٲن الله تعالى سيجازي كل واحد حسب ٲفعاله تطبيقا لقوله تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : « فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه». صدق الله العظيم.